Arabic

خلال الأشهر التي سبقت أكتوبر، نجح البلاشفة، بفضل تكتيكات متقنة ومرنة، في زيادة نفوذهم بشكل كبير داخل السوفييتات إلى درجة أنه صارت لديهم، مع حلفائهم، الأغلبية في مؤتمر السوفييتات. وهذا وحده ما يفسر الطابع السلمي نسبيا لانتفاضة أكتوبر. لم يكن السبب عسكريا في المقام الأول، بل لأنه كان قد تم إنجاز تسعة أعشار العمل مسبقا. كانت ساحة النضال الأكثر أهمية هي السوفييتات نفسها. يقدم أنويلر الوصف التالي لميزان القوى بين الأحزاب داخل السوفييتات عشية الانتفاضة:

العالم يعيش في أزمة خانقة، إغلاق حدود وإفراغ شوارع ومدن فيما يشبه حظر تجوال عالمي، آلاف المصابين ومئات القتلى يومياً، انهيار أنظمة صحية في مناطق متفرقة من العالم. لقد فشلت الرأسمالية بشكل مطلق في التعامل مع هذه الأزمة، وننشر في هذا الصدد مقالا هاما تلقيناه من الرفيق محمد حسام، المناضل الماركسي الثوري من مصر، يعرض فيه تصوره للأزمة الحالية ومهام الماركسيين.

الدفاع والهجوم، من وجهة نظر المنطق الصوري، متناقضان بشكل مطلق. لكنهما، في الممارسة العملية، غالبا ما يتحولان إلى بعضهما البعض، حيث يمكن لنضال دفاعي أن يتحول، في ظل ظروف معينة، إلى نضال هجومي، والعكس صحيح. هناك العديد من نقاط التشابه بين الحروب بين الأمم وبين الحروب بين الطبقات. لكن هناك اختلافات أيضا. الجيش البرجوازي الدائم يتم إعداده وتمويله وتسليحه طيلة عقود استعدادا للحرب. ويمكن لهيئة الأركان العامة اختيار متى وأين تبدأ المواجهات. لكن حتى في هذا النوع من الحروب لا تكون المسألة مسألة عسكرية بحتة. لقد سبق لكلاوزفيتز أن أوضح أن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل أخرى. إن الأعمال العسكرية للحكومات البرجوازية تحددها المصالح الطبقية للبرجوازية. ولهذا السبب يؤكد الماركسيون دائما

...

أطلق الرفاق الفرع الإيطالي للتيار الماركسي الأممي، Sinistra Classe Rivoluzione، حملة تحت شعار: “العمال ليسوا لحما للمدافع” من أجل إغلاق جميع قطاعات الإنتاج غير الضرورية، مع تمكين العمال من التزام منازلهم مع ضمان أجر كامل، مع الحرص في القطاعات الضرورية على توفير معدات الحماية الكاملة والالتزام الصارم بإجراءات السلامة. وقد تمكنت حملتهم هذه على الفور من تجميع أكثر من 200 توقيع من جانب مسؤولين نقابيين ومناضلين عماليين، ويقوم المزيد من العمال بالتوقيع عليها كل يوم. أضف اسمك هنا لإظهار دعمك!

كشفت أزمة فيروس كورونا في إيطاليا الطبيعة الحقيقية للنظام الرأسمالي التي أصبحت الآن واضحة لملايين العمال. يعتبر الرأسماليون أن الربح أهم من الأرواح، لكن الطبقة العاملة ترفض هذا المنطق وترد بإضرابات كفاحية. ما هي إذن الدروس التي يمكن لعمال بقية البلدان استخلاصها من هذه التجربة؟ هذا ما يوضحه فريد ويستون في هذا المقال.

لم يسبق أن كان نشر الأفكار الماركسية أهم مما هو عليه اليوم، مع تحول العالم رأسا على عقب بسبب جائحة فيروس كورونا. لذا من فضلكم تبرعوا بسخاء وساعدونا في بناء التيار الماركسي الأممي!

آفاق الاقتصاد العالمي تزداد كآبة يوما بعد يوم. والحكومات ترمي بكل أوراقها للخروج من هذا الوضع، لكنها كانت قد استنفذت كل ذخيرتها في القتال ضد الأزمة الأخيرة. لا يوجد أي مخرج في ظل الرأسمالية.

كان السبب الحقيقي وراء إصرار لينين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية هو خوفه من تردد قادة الحزب وامتناعهم عن التحضير للاستيلاء على السلطة وبالتالي إضاعة الفرصة. وبمجرد ما ستضيع الفرصة قد يستغرق الأمر سنوات عديدة لكي تسنح مجددا. وهذا بالضبط هو سبب ضرورة وجود الحزب والقيادة الثورية. ربما كان لينين يشك في عضوي اللجنة المركزية الجديدين، يوفي وأوريتسكي، اللذان جاءا مع ميزرايونتسي ولم يكن يعرفهما. كان يتساءل ما إذا كانا من أنصار النزعة التوفيقية؟ وما إذا كان تروتسكي سيتفق مع كامينيف وزينوفييف؟ إلا أنه كان مخطئا في عدم ثقته في عضوي اللجنة المركزية الجديدين، إذ أنهما، مثل تروتسكي، وقفا بثبات على اليسار. لكن المقاومة الشرسة التي خاضها رفاقه القدامى كامينيف وزينوفييف، وكذلك ستالين وإن

...

عالمی مارکسی رجحان(IMT) کا درج ذیل اعلامیہ یہ واضح کرتا ہے کہ سرمایہ داری کس طرح کرونا وائرس بحران کا مقابلہ کرنے میں مکمل طور پر ناکام ہو چکی ہے جس کے نتیجے میں کروڑوں لوگوں کی جانوں کو خطرہ لاحق ہو چکا ہے۔ اس صورتحال میں بددل اقدامات اور نظام کو بہتر کرنے کی کوششیں بیکار ہیں۔ صرف فیصلہ کن اقدامات ہی ممکنہ تباہی سے بچت کا واحد راستہ ہیں۔

محنت کش طبقے کی طرف سے ہڑتالوں اور سرمایہ داروں کے دباؤ کی وجہ سے اطالوی حکومت عالمی وبا کی وجہ سے غیر ضروری پیداوار بند کرنے کے معاملے میں پس و پیش کا شکار رہی ہے۔ اب لومبارڈی کے محنت کش عام ہڑتال کرنے جا رہے ہیں اور ملک کے دوسرے حصے ان کے نقش قدم پر چلنے کو تیار ہیں۔ ایک دھماکہ خیز دور کا آغاز ہونے کو ہے۔

من كوخه في رازليف، كان لينين يتابع باهتمام شديد سيرورة الثورة، ويلتهم جميع التقارير والإحصاءات والروايات، وأي شيء يمكنه أن يساعد في فهم المسألة الأكثر أهمية وهي متى يجب على الحزب أن يضرب؟ وباستخدامه لطريقته الدقيقة المعتادة قام لينين بدراسة نتائج كل الانتخابات وكل الأصوات في السوفييتات والنقابات ومجالس المدن، في محاولة منه لمعرفة ما الذي تعنيه بالنسبة لميزان القوى الطبقية. لم ينس لينين ولو للحظة أن إحصاءات الانتخابات تقدم علاقة القوى بطريقة جزئية ومشوهة، لكن كل شيء كان يشير إلى تقدم سريع للحزب الثوري. كانت ذكرى تمرد كورنيلوف ما تزال حية في أذهان العمال والجنود، وكان خطر الثورة المضادة قد أثار استقطابا وتجذرا سريعين داخل السوفييتات. في كل مكان كانت هناك انتخابات جديدة في

...

صار فيروس كورونا محفزا لانهيار أسواق الأسهم، مع تسجيل انخفاض حاد في كل مكان خلال “يوم الاثنين المشؤوم”. ويشكل هذا الوباء “صدفة” تاريخية فضحت المرض الزمن للنظام الرأسمالي، ويهدد بأن يتحول في أي لحظة إلى ركود أعمق حتى من 2008.

كانت السوفييتات هي الساحة الحاسمة للنضال، دون شك. ومنذ اللحظة الأولى لعودة لينين، صار الحزب البلشفي موجها بحزم نحو هدف الاستيلاء على السلطة. لكن الشرط المسبق لذلك كان هو كسب الأغلبية الساحقة من الطبقة العاملة. وكان هذا يعني كسب الأغلبية داخل تلك المنظمات التي تتمتع بولاء جماهير العمال والجنود، أي السوفييتات. لكن العائق الكبير كان هو هيمنة الزعماء الإصلاحيين، المناشفة والاشتراكيين الثوريين، عليها. فمن فبراير حتى الصيف، استمرت الأغلبية في يد المناشفة والاشتراكيين الثوريين الذين فضلوا التحالف مع الليبراليين البرجوازيين، رغم أنهم اضطروا إلى تغطية هذه السياسة باستخدام الصيغة القديمة، “دعم الحكومة المؤقتة ‘بقدر’ ما طبقت هذه السياسة أو تلك”. كان هذا لإسكات انتقادات العمال

...

بدأ البلاشفة، ببطء في البداية، لكن بنشاط يتزايد أكثر فأكثر، يعيدون تجميع صفوفهم. وتحت قيادة ياكوف سفيردلوف، المنظم البارع الذي لا يعرف الكلل، المنحدر من جبال الأورال، سرعان ما عادت الأمور إلى نصابها في بتروغراد. لم ينجح القمع في تدمير الحزب، وهذا لم يكن صدفة. كانت الثورة المضادة ما تزال تتلمس طريقها وكانت ما تزال مضطرة لتمويه تصرفاتها من خلال التحدث باسم الثورة والسوفييتات. وحتى القوات التي أخمدت مظاهرة يوليوز قامت بذلك باسم الدفاع عن السوفييتات. كان من شأن الهجوم الصريح أن يتسبب لهم في المشاكل، على الرغم من أن ذلك هو ما أراده كيرينسكي. كانوا مضطرين للتقدم بحذر. وحتى محاكمات “العملاء الألمان” اضطروا إلى تأجيلها، جزئيا بسبب الافتقار الكامل لأي دليل. لكن ورغم ذلك كانت

...

تسبب تفشي فيروس كورونا مؤخرا في حدوث أكبر موجة من الخسائر شهدتها أسواق الأسهم منذ 2008، مما أدى إلى تبخر خمسة تريليونات دولار من قيم الأسهم في جميع أنحاء العالم. يسود الأسواق قلق من أن الفيروس سيكون له تأثير خطير على الاقتصاد العالمي الضعيف أصلا. وهذه المخاوف ليست بدون أساس.