Arabic

قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْ
هذا طقس لا يسمحْ
هذا ظرف لا يسنحْ
قالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهم
حربك تصلح في كل مكانْ
في كل زمان
معركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْ
كي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْ
كي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان

في هذا المقال يلقي الرفيق آلان وودز، محرر موقع marxist.com، نظرة على الحالة المضطربة للعالم في مستهل سنة 2021. الرأسمالية غارقة في أزمة عميقة. وبينما يواصل عدد قليل من أصحاب الملايير مراكمة ثروات فاحشة، تجد الغالبية العظمى نفسها محاصرة بين جائحة فيروس كورونا وبين الفقر. لكن الماركسيين يبقون، رغم ذلك، متفائلين. لقد بدأ العمال والشباب في تسخين عضلاتهم استعدادا للمعارك القادمة.

لقد أثرت الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الجائحة على العالم أجمع. فكانت مسمارا آخر دقّ في نعش النظام القديم الذي صار موضع تشكيك من طرف الجماهير في كل مكان. وفي هذا السياق التاريخي، ندعو رفاقنا ومؤيدينا للتبرع بسخاء ودعمنا في بناء القوى الماركسية! والانضمام إلينا في مسيرة الكفاح!

توصلنا للتو بالخبر الرائع عن إطلاق سراح الرفيق عمار فياز اليوم. لقد تحقق إطلاق سراح الرفيق عمار بفضل حملة التضامن الأممية العظيمة والناجحة التي نظمها الطلاب والشباب والعمال من جميع أنحاء العالم. وسوف نمد أنصارنا بالمزيد من الأخبار عند حصولنا على مزيد من التفاصيل حول إطلاق سراح عمار.

أثارت عملية اغتيال صمويل باتي، يوم الجمعة منتصف الشهر الجاري، موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف معلم بهجوم من هذا النوع. موظفو قطاع التربية الوطنية في حالة صدمة، ممزقون بين الحزن والاشمئزاز والغضب.

أطلق المزارعون في الهند حركة احتجاجية بعد أيام من تمرير الحكومة لثلاثة مشاريع قوانين زراعية رجعية في البرلمان في 20 سبتمبر 2020. يستكشف هذا المقال مشاريع القوانين الزراعية ، ونضال المزارعين الهنود ، والفوضى الرأسمالية في الزراعة ، والطريق الثوري إلى الأمام.

تدور أفقر بلدان العالم في حلقة مفرغة من الديون المتصاعدة. وقد أضافت جائحة كورونا عبئا ثقيلا إضافيا على الميزانية العامة. لقد كانت هذه البلدان، المنتجة بشكل أساسي للمواد الخام، أصلا تكافح للتعامل مع انهيار أسعار المواد الخام، فجاءت هذه الأزمة الأخيرة فخلقت وضعا لا يمكن تحمله إطلاقا، وهو ما له تداعيات كبيرة حتى على البلدان الرأسمالية المتقدمة أيضا.

لقد أودت جائحة كوفيد 19 رسميا بحياة مليون شخص. إن الحجم الرهيب لهذه المأساة نتيجة مباشرة للرأسمالية وممثليها، الذين عبروا عن ازدراء وحشي بحياة العمال والشباب والفقراء؛ وتسببت محاولاتهم الفاشلة لإنقاذ النظام في خلق المزيد من الفوضى.

[تمت المصادقة على هذه الوثيقة خلال اجتماع الهيئة القيادية للتيار الماركسي الأممي، بعد مناقشة جرت في 12-13 شتنبر 2020. إنها بمثابة تحيين لمنظوراتنا حول الوضع العالمي المتفجر.]

يمثل تغير المناخ تهديدا هائلا للبشرية، وقد حفز، خلال الفترة الأخيرة، احتجاجات ضخمة (خاصة بين صفوف الشباب). وحده التغيير الاشتراكي للمجتمع، مع ما يتضمنه من تخطيط ديمقراطي للإنتاج من قبل الطبقة العاملة في انسجام مع الكوكب، هو ما سيمكن من إنهاء خطر تغير المناخ. لقد كتبنا، نحن التيار الماركسي الأممي، هذه الوثيقة لنشرح برنامجنا الثوري بخصوص أزمة المناخ. تمت صياغة هذه الوثيقة قبل اندلاع الجائحة لنقاشها خلال المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي لعام 2020، وقد تم تحديثها الآن في بعض المواضع على ضوء الأحداث الأخيرة.

تعرض الفرع البرازيلي للتيار الماركسي الأممي لهجوم عبر الإنترنت من قبل شخص مجهول في محاولة لإسكات أفكارنا الثورية. إننا في التيار الماركسي الأممي نعبر عن دعمنا الكامل وتضامننا المطلق مع رفاقنا البرازيليين في منظمة Esquerda Marxista والرفيق يوهانس هالتر، الذي تعرض لتهديدات شخصية ضده وضد عائلته، كما نطلب من جميع قرائنا دعم الحملة بإرسال رسائل تضامن إلى: contato@marxismo.org.br.

نعلن ببالغ الأسى أن الرفيق روكي فيريرا، عضو اللجنة المركزية لمنظمة Esquerda Marxista (اليسار الماركسي) والتنسيقية الوطنية للحركة الاشتراكية السوداء، توفي بعد ظهر أمس (04 شتنبر)، بسبب كوفيد 19.

تلقينا، الليلة الماضية، النبأ المأساوي بوفاة الشيوعي المخضرم والزعيم العمالي والعضو القيادي في الفرع البرازيلي للتيار الماركسي الأممي: الرفيق روكي فيريرا.

في 4 أغسطس وقع انفجار كارثي في بيروت هز المجتمع اللبناني حتى الأعماق. انفجار أوقع من القتلي العشرات وأصيب المئات وشرد أكثر من 300 ألف انسان نتيجة تهدم أو تضرر منازلهم، هذا عدا عن ضياع جزء من مخزون القمح والأدوية الذين كانوا موجودين في المرفأ. انفجار أظهر المستوى البشع من اللامبالاة والاستهتار بحياة البشر الذي وصله الحكام في لبنان إلى درجة جعلتهم لا يأبهون بوضع قنبلة موقوتة في المدينة لمدة ست سنوات.