Arabic

قبل ثلاثين عاما، في مثل هذا اليوم من سنة 1989، انهار جدار برلين، فغمر البرجوازية في الغرب شعور بالفرح، والابتهاج لـ “سقوط الشيوعية”. لكن بعد ثلاثين عاما على ذلك الحدث صارت الأشياء تبدو جد مختلفة، مع دخول الرأسمالية في أشد أزماتها حدة منذ 1929. والآن، يتحول الملايين، خاصة الشباب، مرة أخرى نحو أفكار الاشتراكية والماركسية، أفكار ماركس وإنجلس ولينين وتروتسكي، وليس أفكار النظام البيروقراطي الستاليني. بهذه المناسبة نعير نشر مقال آلان وودز الذي كتب خلال الذكرى العشرون لسقوط جدار برلين، ويشرح فيه الخلفية الحقيقية للاحداث التي أدت إلى سقوط الجدار وانهيار النظام الستاليني.

“شبح يطارد أوروبا”، بهذه العبارة الشهيرة أعلن مؤلفا البيان الشيوعي بزوغ مرحلة جديدة في تاريخ البشرية. كان ذلك في عام 1848، الذي كان عام النهوض الثوري في أوروبا. لكن الآن هناك شبح لا يطارد أوروبا وحدها، بل العالم بأسره. إنه شبح الثورة العالمية.

تشهد لبنان اندلاع حركة ثورية قوية، سرعان ما امتدت عبر البلاد بأكملها وأدت إلى تغيير الوضع السياسي بشكل كبير.

شكل الإضراب العام الذي شهدته كاتالونيا يوم أمس قفزة نوعية في الوضع السياسي. كانت المظاهرات الجماهيرية السلمية من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين قد تعرضت، خلال الأيام الأربعة الماضية، لهجمات وحشية من قبل الشرطة الإسبانية والكاتالونية. ويوم الخميس تعرض المتظاهرون للهجوم على يد عصابات النازيين الجدد المحميين من طرف الشرطة، التي اعتدت بوحشية على مناضل مناهض للفاشية. فرد الشباب بإقامة المتاريس.

«ومهما يكن رأي المرء في البلشفية، فإنه لا يمكن إنكار أن الثورة الروسية واحدة من أعظم أحداث التاريخ الإنساني، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية»[1]

على الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر، وفي مكتبة بليخانوف التذكارية بسان بيترسبورغ، ألقى الرفيق آلان وودز، رئيس تحرير موقع: marxist.com والعضو القيادي في التيار الماركسي الأممي، محاضرة أمام جمهور من حوالي 70 شخصا، اكتظت بهم غرفة المؤتمرات الصغيرة. وبالإضافة إلى مسيري المكتبة من الجيل الأكبر سنا، كان غالبية الحاضرين من الشباب -الطلاب والعمال- وأعضاء ومتعاطفي حزب العمال الثوري، الذين هم من نظموا هذا النشاط بتعاون مع مكتبة بليخانوف. وترأست اللقاء مديرة المكتبة، تاتيانا فيليمونوفا.

يعيد فيلم جوكر الجديد تصوير الشرير الكلاسيكي كضحية لنظام يتخلى عن المرضى النفسيين ويترك الناس يعانون في فقر مفتعل. كما تظهر الرأسمالية في هذا لفيلم بكونها الشرير الحقيقي في مدينة غوثام.

أصدر التيار الماركسي الأممي هذا البيان من أجل توزيعه خلال المظاهرات ضد غزو تركيا لشمال سوريا. ولمزيد من التحليل والتعليق على الوضع، انظر مقال: “من أجل مقاومة ثورية ضد الهجوم التركي على شمال سوريا!“.

أصدر التيار الماركسي الأممي هذا البيان من أجل توزيعه خلال المظاهرات ضد غزو تركيا لشمال سوريا. ولمزيد من التحليل والتعليق على الوضع، انظر مقال: “من أجل مقاومة ثورية ضد الهجوم التركي على شمال سوريا!“.

لقد صرح دونالد ترامب، مباشرة بعد إجراءه لمحادثة هاتفية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه وافق على انسحاب القوات الأمريكية من المناطق الكوردية في شمال سوريا وبهذا يكون قد أعطى الضوء بأن تقوم بعملية الغزو، وهو ما حدث بالفعل ابتداء من ظهر يوم أمس .

لقد أعدم إرنستو (“تشي”) غيفارا على يد القوات البوليفية بالقرب من بلدة لاهيغيرا في 9 أكتوبر 1967، بعد سقوطه في كمين. كانت العملية بتخطيط من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونظمتها القوات الخاصة الأمريكية. وفي ذكرى وفاته من المناسب أن نقوم بتقييم لهذا الشهيد والثوري العظيم. في هذا المقال، الذي كتب في الأصل في ذكرى مرور أربعين سنة على وفاة تشي، يتتبع آلان وودز تطور تشي جيفارا من أيامه الأولى إلى يوم مقتله.

لم تكن أفكار ماركس أبدا أكثر راهنية مما هي عليه اليوم. يتضح هذا في التعطش الكبير للنظرية الماركسية الذي نشهده في الوقت الحاضر. في هذه المقالة يناقش آلان وودز الأفكار الرئيسية لكارل ماركس وأهميتها لتفسير الأزمة التي نمر منها اليوم.

نعيد نشر مقال آلان وودز حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في اسطنبول، فبالرغم من مرور سنة عن هذه الفضيحة فمازالت تداعياتها مستمرة، حيث تعرضت صورة المملكة لضربة مدمرةوحطمت الحملة الكاذبة لتصوير ولي العهد محمد بن سلمان بأنه “مصلح”.

في مثل هذا اليوم، 01 أكتوبر 1949، أعلن ماو تسي تونغ عن قيام جمهورية الصين الشعبية، نعيد نشر مقالة آلان وودز التي كتبت احتفاء بالذكرى الستين لهذا الحدث التاريخي الهام، فقد شكلت الثورة الصينية، بالنسبة للماركسيين، ثاني أعظم حدث في التاريخ البشري، بعد ثورة 1917 البلشفية. حيث تمكن ملايين البشر، الذين كانوا حتى ذلك الحين مجرد عبيد للإمبريالية، من إسقاط نير الاستغلال الإمبريالي والرأسمالي المذل، ودخلوا مسرح التاريخ العالمي.

الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، انسان غير متعود على الشعور بالعار. ربما هذا هو السبب الذي جعل دونالد ترامب يلقبه مؤخرا باسم “ديكتاتوره المفضل”، أو ربما كان سيده الأمريكي يحاول فقط جعله يشعر بالتحسن لأن شعبيته في عيون الشعب المصري بدأت تنهار. وبينما كان يجلس بهدوء حاملا لميكروفون في يده، خلال منتدى مرتجل للشباب نظم على عجل بناء على أمر منه، قام السيسي بالشيء الذي ترجاه أقرب مستشاريه ألا يقوم به: أي مخاطبة الأمة.