Arabic

تتأرجح الرأسمالية العالمية من أزمة إلى أخرى، مما يجعل حياة ملايير البشر لا تطاق. وتسعى أعداد متزايدة من العمال والشباب بشدة إلى إيجاد مخرج. ومع تحول الوعي، يتم التحضير لعصر من الانفجارات الثورية على الصعيد العالمي. نعمل هنا على نشر مسودة وثيقة المنظورات العالمية التي تتضمن تحليل التيار الماركسي الأممي للوضع العالمي الحالي وآفاق تطوره. وسيتم في المؤتمر العالمي الذي سيعقد في نهاية يوليوز/تموز من هذه السنة 2021. لذا نرجو من متابعينا وقرائنا أن يطلعوا عليها ويراسلونا بخصوص مضمونها على هذه الصفحة أو عبر بريدنا الالكتروني: marxy@marxy.com.

في 3 مايو/آيار، خرج ألبرتو كاراسكويا، رافع لواء الإصلاح الضريبي الجديد، من الباب الخلفي، مستقيلاً مع نائبي الوزراء خوان ألبرتو لوندونيو (المالية) وخوان بابلو زاراتي (الخزانة). إن الضغوط الناجمة عن الإضراب الوطني ـ الذي استمر حتى الآن لمدة ستة أيام ـ والإفلاس الكامل لحكومة دوكي -أوريبي، من الأسباب التي وضعت هؤلاء المسؤولين على المحك. لقد أحرقوا أنفسهم نتيجة استهانتهم بقوة الجماهير.

الأزمة التي بدأت في عام 2008 كشفت الرأسمالية. لقد بدأت عملية بدأ فيها الملايين من الشباب والعمال في تحدي، ليس فقط ما يسمى بـ “الليبرالية الجديدة”، ولكن الرأسمالية نفسها. ومع ذلك، فإن أزمة الرأسمالية هذه، بدلاً من دفع اليسار إلى السلطة، دفعت اليسار إلى أزمة. ظاهرياً، هذا تناقض، لكن إذا نظرنا إلى ما تحت السطح، نرى أنه ينبع من قيود السياسة الإصلاحية في فترة مثل تلك التي نعيشها.

على مدى الأيام القليلة الماضية، رفض عمال الموانئ الأعضاء في اتحاد نقابات عمال النقل في جنوب إفريقيا (SATAWU) في مدينة ديربان الساحلية التعامل مع شحنة من سفينة إسرائيلية، احتجاجاً على قصف إسرائيل لقطاع غزة المحاصر خلال الأسابيع القليلة الماضية. في هذه الأثناء لا تزال السفينة ترقد في ميناء مدينة ديربان في انتظار تفريغ البضائع.

نشر الرفاق في موقع “النداء الاشتراكي“، الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، هذا المقال تحت عنوان: “بعد عام من الانتخابات – حكومة بوريس المأزومة”، بتاريخ 14 دجنبر/كانون الأول 2020، أي بعد عام منذ تولي حكومة بوريس جونسون السلطة. وقد قامت مجلة “الشيوعية والحرية” بترجمته ونشره في عددها السابع، الذي صدر في مارس/آذار 2021، ونعيد نشر هذا المقال لأنه ما زال يحتفظ براهنيته حيث اثبتت الأزمات الأخيرة لحكومة جونسون استمرار غرقها في الاضطرابات والانقسامات.

يشكل ما يسمى “بالهجوم” على حدود سبتة من قبل آلاف المهاجرين الشباب خلال الأيام الأخيرة جزءا من نفس أزمة الهجرة التي ابتليت بها أفريقيا في العقود الأخيرة. ومع ذلك فإن اندلاع هذه الأحداث خلق أزمة دبلوماسية جديدة بين إسبانيا والمغرب، يجب ربط أسبابها بالأزمة الاقتصادية التي أطلقتها الجائحة وتفاقم الصراع في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب.

هذا نص بيان التيار الماركسي الأممي حول العنف الإسرائيلي ضد قطاع غزة في الأيام الأخيرة والذي ما زال مستمرا في التصعيد. إننا نقول: أوقفوا القصف، أوقفوا الاحتلال، يا عمال وشباب العالم تعبئوا وناضلوا من أجل فلسطين حرة جزء من فدرالية اشتراكية في الشرق الأوسط!

أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 48 فلسطينيا -من بينهم 14 طفلا- وجرح المئات، بينما قُتل ستة إسرائيليين بصواريخ أطلقت من القطاع. ومرة أخرى صورت وسائل الإعلام العالمية التفجيرات الاسرائيلية وكأنها رد مشروع على قرار حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل. كما أنها تقدم، كما العادة دائما، وجهة نظر أحادية الجانب تماما للأسباب الحقيقية وراء تصعيد الأزمة في إسرائيل وفلسطين.

مع صعود الحركة النسوية والنضال ضد اضطهاد المرأة، أعادت أقسام من اليسار مع الحركة النسوية إحياء فكرة “أجور لربات البيوت”. إنهم يصنفون الأعمال المنزلية التي تقوم بها النساء على أنها عمل “غير مدفوع الأجر”، زاعمين أن الرأسماليين يخفضون التكاليف بالاعتماد على هذا العمل غير المأجور. ما هو موقف الماركسية من هذه القضية؟

نشر هذا المقال على موقع رفاقنا في الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، النداء الإشتراكي، يوم 23 مارس 2021 وهو اليوم الذي صادف الذكرى السنوية الأولى على دخول بريطانيا في حالة الإغلاق، نعيد نشره على موقعنا نظرا لراهنيته ولما يتضمنه من منظورات حول ضرورة التنظيم لاسقاط حكومة المحافظين الفاسدة ـ والنظام الرأسمالي الفاسد الذي يدافعون عنه.

مع مطلع السنة الجديدة، كان هناك تصعيد في الهجمات اللفظية من الحكومة الفنزويلية ضد اليسار الثوري. هذه الهجمات من قبل الرئيس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز وجهت بشكل خاص إلى البديل الثوري الشعبي (APR)، وهو منصة سياسية تجمع عدة أحزاب ومنظمات علي يسار حكومة مادورو. وقد وُجهت اتهامات خطيرة للغاية، بما في ذلك اتهام المعارضة اليسارية بالتواطؤ مع الإمبريالية الأمريكية.

كيف نكتسب المعرفة؟ هل هناك عالم حقيقي يتجاوز حواسنا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما علاقتنا به؟ في هذه المساهمة النظرية الهامة، يقوم محرر موقع الدفاع عن الماركسية، آلان وودز، بالدفاع عن المادية ضد المثالية والظلامية وضد فلسفة ما بعد الحداثة الشائعة اليوم داخل الجامعات.

“في هذا الخريف، أهمل الكثير من الناس اتباع النصائح والتوصيات”. كان هذا هو التفسير الذي قدمه رئيس الوزراء ستيفان لوفين للموجة القاتلة من فيروس كورونا التي اجتاحت السويد، وذلك في خطاب إلى الأمة أواخر نوفمبر. بينما كان يلقي باللوم على عامة الناس، غض الطرف كالعادة عن مسؤولية الحكومة عن عقود من التخفيضات في الرعاية الصحية، ونقص الموظفين في قطاع رعاية المسنين، وضعف القدرة على إجراء الاختبارات الكاشفة للفيروس. والآن اضطرت الحكومة إلى البدء في تنفيذ العديد من الإجراءات التي جادلوا ضدها لفترة طويلة. ولكن لقد فات الأوان قليلاً.

“وضع المرأة هو التعبير الأوضح عن طبيعة نظام اجتماعي ما”، هذا هو المعيار الذي وضعه الاشتراكي الطوباوي فورييه لأي نظام اجتماعي، وضع المرأة في ظله. ما تعانيه المرأة في مصر والعالم اليوم هو دليل أننا نعيش في ظل نظام اجتماعي انحط، جريمة قتل امرأة في حي السلام في القاهرة هي دليل على أن هذا النظام بمنظومته الفكرية المنحطة خطر على حياتنا، هذه هي بوادر البربرية التي يمكن أن يتم جر المجتمع كله إليها إن لم نتخلص من النظام الرأسمالي ومنظومته الفكرية العفنة. هذا النظام الذي لا يرى في المرأة سوى سلعة و”ملكية خاصة” لأسرتها، هذا النظام الذي يستفيد من اضطهاد وقمع وقهر النساء، ولا يمكن أن تتحرر المرأة تحرر حقيقي ودائم إلا على أنقاض

...

خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للتيار الماركسي الأممي، نهاية شهر يناير، قدم آلان وودز (محرر موقع marxist.com) لمحة عامة عن الأحداث الدرامية التي تتكشف مع بداية عام 2021. تتسبب أزمة الرأسمالية العالمية في حدوث انفجارات واضطرابات واستقطاب طبقي في جميع البلدان الواحد منها تلو الآخر.