Arabic

تمت كتابة هذه الأطروحات من قبل أعضاء التيار الماركسي الأممي في أوكرانيا، وتتناول أسباب الحرب الجارية، وتأثيرها الرجعي على البلد. من أجل حل أممي لحرب أوكرانيا وكل الحروب الأخرى! من أجل الثورة الاشتراكية! اقرأ البيان الأصلي هنا.

تلقينا تقريرا موجزا عن الصراع السياسي الدائر في منظمة الكومسومول في موسكو (شبيبة الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية) حول مسألة الحرب على أوكرانيا. وقد تعرض أنصار التيار الماركسي وغيرهم للطرد بسبب معارضتهم للخط الرسمي الشوفيني لقيادة الحزب.

يسعدنا أن نعلن أن الرفاق/ات مناضلي موقع “الشرارة”، أنصار التيار الماركسي الأممي في تايوان، اصدروا مجلتهم المطبوعة “الشباب الجديد”. هذه خطوة كبيرة إلى الأمام لقوى الماركسية هناك وسوف تساعد في إيصال أفكارنا إلى شرائح جديدة من الجماهير.

يسرنا أن نضع بين أيدي جميع قراء ومتابعي موقع ماركسي ومناضلي التيار الماركسي الأممي والمتعاطفين معه، العدد التاسع من مجلة “الحرية والشيوعية”، المجلة العربية للتيار الماركسي الأممي.

الحقيقة هي أول ضحية للحرب. ينطبق هذا أيضا على حالة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. يجب على الماركسيين أن يكونوا قادرين على اختراق ضباب الأكاذيب والدعاية المضللة للحرب وتحليل الأسباب الحقيقية وراء الصراع؛ ودوافعه؛ والمصالح الحقيقية التي تكمن وراء أعذار ومبررات الأطراف المختلفة. يجب علينا، قبل كل شيء، أن نقوم بذلك من وجهة نظر مصالح الطبقة العاملة العالمية.

يقدم آلان وودز (محرر موقع marxist.com) في ما يلي تحليلا محينا عن الوضع في أوكرانيا. فمنذ الغزو الروسي، أطلقت وسائل الإعلام الغربية وابلا من الدعاية المكثفة، مما ساهم في خلق جو من الهستيريا، مع صراخ الصحف الآن بشأن خطر الحرب العالمية الثالثة. وفي غضون ذلك يواصل القادة الإمبرياليون إظهار نفاق مثير للاشمئزاز بإدانتهم لـ”انتهاك بوتين للسيادة الوطنية لأوكرانيا”، رغم أنهم لم يتورعوا أبدا عن اشعال الحروب سعيا وراء مصالحهم الخاصة. علينا نحن الماركسيين أن نرفض الشعارات الكلبية حول “الوطنية” و”الوحدة الوطنية” ونواصل معارضة طبقاتنا السائدة في بلداننا.

وجه طاعون القرن الرابع عشر ضربة قاتلة للنظام الإقطاعي، الذي كان يحتضر حتى قبل أن يضرب الطاعون. وبالمثل فقد كشفت جائحة كوفيد-19 اليوم عن إفلاس الرأسمالية، والحاجة إلى الاشتراكية.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترافه باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، الواقعتان في جنوب شرق أوكرانيا، وأرسل قوات “حفظ سلام” روسية إلى كلتا المنطقتين. يمثل هذا تصعيدا كبيرا للصراع بين روسيا والإمبريالية الغربية. ما هي المصالح الكامنة وراء الصراع؟ وما هو الموقف الذي يجب على الحركة العمالية العالمية تبنيه؟

فيما يلي بيان كتبه رفاقنا في الفرع الروسي للتيار الماركسي الأممي. شجب الرفاق غزو أوكرانيا الذي بدأ في الساعات الأولى من صباح يوم أمس. ضد التدخل العسكري! ضد الشوفينية! لا للحرب بين الشعوب ولا للسلام بين الطبقات! للاطلاع على النسخة الأصليةباللغة...

إذن، لقد بدأت. لقد أطلقت القوات الروسية العنان لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا. أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب تلفزيوني قصير، بث خلال الساعات الأولى من الصباح، انطلاق “عملية عسكرية خاصة” فجر اليوم. وبعد دقائق على بث الخبر، في حوالي الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت الأوكراني، سُمع دوي انفجارات بالقرب من المدن الأوكرانية الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كييف.

بعد التحول الدرامي في الأحداث، مع اعتراف بوتين بالجمهوريتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، وإرساله لقوات عسكرية روسية إلى هناك، ننشر بيانا كتبه أعضاء الفرع الروسي للتيار الماركسي الأممي، بالاشتراك مع ماركسيين في أوكرانيا ودونباس، يعارضون فيه ذلك الصراع بين الإمبرياليات.

لقد أدت الجائحة إلى مفاقمة وتعميق أزمة الرأسمالية التي كانت موجودة بالفعل. نحن نواجه الآن أعمق أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية منذ عقود. وعلى الرغم من بعض الانتعاش، فإن التدابير التي اضطر الرأسماليون إلى اتخاذها في الفترة الماضية (أي ضخ مبالغ هائلة من الإنفاق الحكومي) قد أصبحت محسوسة الآن على شكل ارتفاع للتضخم، مما أدى إلى أزمة ارتفاع متزايد لتكلفة المعيشة التي تثير الاستياء وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

حظر الحجاب من قبل حكومة حزب الشعب الهندي (BJP) في ولاية كارناتاكا، جنوب الهند، هو استمرار للسياسة الدنيئة للطبقة السائدة في الهند لتقسيم الناس على أساس الدين. هذا هو إرث أسلوب “فرق تسد” للإمبريالية البريطانية، والتي عمدت على نشر الكراهية الدينية في جميع أنحاء المنطقة، والتي اتخذها نظام مودي إلى حد جديد. خلال فترة حكم المؤتمر الوطني الهندي، استخدم نفس التكتيك لضمان استمرار حكم رأس المال في هذا البلد. لا يمثل نظام مودي سوى الوجه الوحشي للطبقة السائدة، الذي انكشف في هذه الحقبة التي تواجه فيها أزمة عميقة. قناع الديمقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير آخذ في التلاشي.

يوم الأربعاء 9 فبراير، سيمثل ناشطا المناخ أورلا ميرفي و زاك لوملي أمام المحكمة الجزئية في دبلن لمواجهة تهم جنائية خطيرة قد يواجهان بسببها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عام. “الجريمة” المتهمين بارتكابها؟ الاحتجاج السلمي على تقاعس الحكومة الأيرلندية في مواجهة التغير المناخي من خلال كتابة عبارة “لا مزيد من الوعود الفارغة” على واجهة مبنى حكومي. في حالة زاك لوملي، أحد أنصار تيار الماركسيين الإيرلنديين (التيار الماركسي الأممي في أيرلندا)، تم اتهامه ببث الاحتجاج على الهواء مباشرة فقط.