Arabic

في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية ضد الانقطاعات المتكررة في الماء الشروب والكهرباء وغيرها من المشاكل التي تعانيها بلدة الجبهة (شفشاون) بالمغرب، تم اعتقال ثلاثة من المشاركين فيها. ولهذا فإننا ندعو جميع قراءنا إلى أن يبعثوا برسائل التضامن.

نشرت الجريدة الفنزويلية الواسعة الانتشار، كاراكاس الحرة (Ciudad CCS)، التي يصدرها مجلس بلدية كاراكاس، حوارا صحفيا مع آلان وودز، سألته فيه عن طبيعة المهام التي تواجه الثورة الفنزويلية. وقد شرح آلان أن المهام هي مهام اشتراكية، وتتضمن مصادرة أملاك الأوليغارشية وإنجاز الثورة حتى النهاية، وإلا فإن الوضع كله قد ينهار وتتمكن الرجعية في النهاية من الانتصار.

16 نوفمبر 2009. يمثل آلان وودز الجناح الثوري الراديكالي. وبالنسبة له لا يتعلق الأمر بتشييد البنيات الجديدة على أساس نفس القواعد القديمة، مثلما يقول الإصلاحيون، بل يعتقد أن الثورة بحاجة إلى قاعدة جديدة، بحاجة إلى قطيعة نهائية مع نظام الأوليغارشية. آلان وودز، الذي صار زائرا منتظما لفنزويلا منذ وصول هوغو تشافيز إلى السلطة، تحدث إلى صحيفة Últimas Noticias حول الوضع الحالي للمسيرة البوليفارية.

لقد أثار تواجد آلان وودز بفنزويلا، الذي يقوم بجولة خطابية، سيزور خلالها ثمانية ولايات، اهتمام وسائل الإعلام الفنزويلية. يوم الجمعة والسبت، نشرت صحيفة كاراكاس البوليفارية الجديدة (Ciudad CCS) مقالا عن زيارة آلان ودز وعرضا لكتابه الإصلاح أم الثورة.

اهتز يوم الرابع من نوفمبر بمظاهرات جماهيرية مرة أخرى. في العادة يستغل النظام هذا اليوم من أجل تخليد ذكرى احتلال السفارة الأمريكية بإيران، إلا أن الجماهير استعملته من أجل التحرك ضد النظام، رافعة لشعارات من قبيل "الموت للدكتاتور"، مما يعكس رغبة عميقة في القضاء على هذا النظام.

قبل عشرين عاما ومع انهيار جدار برلين غمر البرجوازية في الغرب شعور بالفرح، والابتهاج لـ "سقوط الشيوعية". لكن بعد عشرين عاما على ذلك الحدث صارت الأشياء تبدو جد مختلفة، مع دخول الرأسمالية في أشد أزماتها حدة منذ 1929. والآن، أصبحت الأغلبية في ألمانيا الشرقية سابقا تصوت لصالح اليسار وتحن للجوانب الإيجابية في الاقتصاد المخطط. وبعد أن تخلصوا من الستالينية هاهم الآن ذاقوا طعم الرأسمالية، والخلاصة التي بدأوا يتوصلون إليها هي أن الاشتراكية أفضل من الرأسمالية.

إن التجارب الماضية للنيباليين الماوين، وفشل محاولاتهم القيام بالثورة عبر "مراحل"، أدت الى فتح نقاش داخلي استخلص فيه بعض قاداتهم نتيجة أن "الطريق القومي" نحو الثورة لم يسفر عن النتائج المطلوبة، وأن ما هو مطلوب حاليا هو الموقف الأممي.

سنة 1949، تمكن جيش التحرير الشعبي من الاستيلاء على السلطة، بالرغم من الدعم المالي والعسكري الهائل الذي كانت قوات تشانغ كاي تشيك تحصل عليه. وبعد فترة قصيرة من الزمن بدأ في تصفية الرأسمالية والملكية العقارية الكبيرة. لقد دعم الماركسيون الثورة من كل قلوبهم، لكنهم في نفس الوقت حذروا من أنه وبسبب عدم لعب الطبقة العاملة للدور القيادي في هذه الثورة، فإن ما سوف ينجم عنها لن يكون سوى دولة عمالية مشوهة بيروقراطيا.

شكلت الثورة الصينية، بالنسبة للماركسيين، ثاني أعظم حدث في التاريخ البشري، بعد ثورة 1917 البلشفية. حيث تمكن ملايين البشر، الذين كانوا حتى ذلك الحين مجرد عبيد للإمبريالية، من إسقاط نير الاستغلال الإمبريالي والرأسمالي المذل، ودخلوا مسرح التاريخ العالمي.