سقوط الأسد وسيطرة الإسلاميين على سوريا لقد انهار النظام السوري، وفر بشار الأسد من البلاد، وتم تجريد جيشه من سلاحه، واستسلمت حكومته. كما تم اجتياح السجون، وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين. وفي الوقت نفسه، نزل الآلاف من السوريين إلى الشوارع للاحتفال.
تفكك سوريا: إرث الحرب والتدخلات الإمبريالية في منعطف مفاجئ وحاد آخر، يميز إلى حد كبير المرحلة التاريخية التي نعيشها، بدأ هجوم مفاجئ من قبل المتشددين الإسلاميين السوريين في تفكيك سوريا بسرعة. إن حروب إسرائيل المدعومة من الغرب ضد غزة ولبنان قد حطمت التوازن الهش في الشرق الأوسط وسحبت خيطا بدأ في فك نسيج المنطقة بأسرها.
المحكمة الجنائية الدولية تقرر اعتقال نتنياهو. نحن الشيوعيون نقول: فليسقط كل المجرمين الإمبرياليين! يوم الخميس 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أخيرا مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يواف غالانت، بتهمة “جرائم حرب”.
عجوز غاضب، أوكراني مختل، وحرب عالمية ثالثة أجل، لقد قرأت العنوان بشكل صحيح. عجوز غاضب في واشنطن ورئيس مختل نفسيا في كييف منشغلان بالتآمر لوضع خطة قد تدفع العالم نحو الهاوية.
لينين بين ثورتين: الكتابات التي قادت إلى ثورة أكتوبر يبرز عام 1917 باعتباره نقطة تحول في تاريخ البشرية. فللمرة الأولى في التاريخ تنهض الجماهير الكادحة والمضطهَدة للنضال وتنتصر! لكن يمكننا أن نقول على وجه اليقين إن ذلك النصر لم يكن ممكنا إلا بفضل وجود حزب مدرب نظريا ومتمرس عمليا، حزب هو الأكثر ثورية في التاريخ: الحزب البلشفي. رغم ذلك فإنه حتى ذلك الحزب كان ليفشل في تحقيق تلك المهمة لولا وجود القيادة الواضحة والثابتة للينين.
الشرق الأوسط: حريق من صنع الإمبريالية لقد تحركت الأمور في الشرق الأوسط في اتجاه تصعيد الحرب خارج غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وقد كانت كل المحاولات لكبح جماح هذه العملية لها نفس المنوال. ففي البداية يصرح الأميركيون بأنهم لا يريدون التصعيد. ولكن في كل مرة يفعل نتنياهو شيئًا لدفع الحرب إلى التوسع لأنه يعلم أن الولايات المتحدة سوف تقف دائمًا إلى جانب إسرائيل.
اليونيفيل تحت النار: إسرائيل في مواجهة الأمم المتحدة تصاعدت حرب الكلمات بين إسرائيل والأمم المتحدة إلى درجة وقوع هجمات متعمدة من جانب الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان. تكشف هذه الاستفزازات عن العجز المحرج للأمم المتحدة وشعور إسرائيل بالإفلات التام من العقاب في الوقت الذي تدفع فيه باتجاه حرب إقليمية جديدة.
ناضلوا ضد العدوان الإسرائيلي، ناضلوا ضد الإمبريالية – بيان الأممية الشيوعية الثورية إن غيوم عاصفة تتجمع فوق الشرق الأوسط في الوقت الذي تدفع فيه إسرائيل، بدعم من القوى الإمبريالية الغربية، المنطقة إلى حافة حرب إقليمية شاملة مدمرة، وهو ما يؤكد مرة أخرى على أن الاختيار الذي يواجه البشرية هو: إما الاشتراكية أو الهمجية.
لقد بدأ الغزو الإسرائيلي للبنان: ناضلوا ضد الحرب، ناضلوا ضد الإمبريالية! في الساعات الأولى من صباح الأول من أكتوبر، عبر الجيش الإسرائيلي حدود لبنان وبدأ غزوا بريا للبلد، وذلك بعد أسبوعين من الضربات الجوية العنيفة. هذه حرب رجعية تماما، مدعومة وممولة من قبل الإمبريالية الأمريكية والإمبرياليات الغربية، وتهدد بإغراق الشرق الأوسط بأكمله في حرب مفتوحة قد تستمر لسنوات وتخلف معاناة مروعة في أعقابها.
اغتيال نصر الله: نتنياهو يستفز إيران للدخول في حرب لقد تمكن الجيش الإسرائيلي من اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب قادة كبار آخرين في المنظمة، بعد الغارات الجوية المكثفة التي شنها على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت. ويبدو أن رئيس الجبهة الجنوبية لحزب الله، علي كركي، قد قُتل هو أيضا في ذلك الهجوم. كان نتنياهو هو شخصيا من وجه الأمر بالضربة، ومن الواضح أنه يستفز حزب الله، وداعمه الرئيسي إيران، للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل. هذا الخطر صار الآن أقرب من أي وقت مضى.
ألمانيا: الحرية لفلسطين! ارفعوا أيديكم عن أليونا وليونارد! في هجوم فاضح آخر على حرية التعبير، يتعرض عدد من رفاقنا الألمان للقمع ويقدمون للمحاكمات لوقوفهم ضد المضبحة التي تنفذها الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني. إننا نرفض بشدة الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي توجهها الدولة الألمانية لرفاقنا، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم.
هل نواجه حربا عالمية ثالثة؟ في الوقت الذي أكتب فيه هذه الأسطر، يهيمن على عناوين الصحف الإعلان الصادم بأن روسيا ستكون “في حالة حرب” مع الولايات المتحدة وحلفائها إذا هم رفعوا القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للصواريخ الغربية بعيدة المدى لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية.
انفجار الغضب ضد نتنياهو في إسرائيل: “دماء الرهائن على يديه” أدت استعادة الجيش الإسرائيلي، خلال نهاية الأسبوع، لجثث ستة رهائن كانوا محتجزين لدى حماس في غزة، إلى انفجار غضب موجه ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويوم الأحد، خرج مئات الآلاف إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء إسرائيل. أصيبت البلاد بالشلل بفعل الإضراب العام الذي دعت إليه نقابة الهستدروت (المنظمة العامة للعمال في إسرائيل)، صباح يوم الاثنين 02 شتنبر. يحمل المتظاهرون نتنياهو مسؤولية مقتل الرهائن، نظرا لتخريبه الواضح والمستمر للمفاوضات مع حماس. هذه أزمة سياسية جدية للغاية، وقد تؤدي إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
مغامرة السيد فولوديمير زيلينسكي المذهلة في كورسك “إنها حكاية،يحكيها أحمق، مليئة بالضجيج والغضب،لكنها بلا معنى”.
أزمة الشرق الأوسط: السير الحثيث نحو الهاوية “عندما يتحدث القادة عن السلام، يعرف عامة الناس أن الحرب قادمة”. (بيرتولد بريخت)