Arabic

يوم الأحد 21 مارس، نشرت المجلة الأسبوعية الفنزويلية "النقاش الاشتراكي" (Debate Socialista) النص الكامل للرد الذي كتبه آلان وودز على أكاذيب وافتراءات القيادي في صفوف المعارضة تيودورو بيتكوف. يمكنكم قراءة المجلة على هذا الرابط، ويمكنكم قراءة مقال آلان وودز في الصفحة 12.

في شهر فبراير الماضي انعقد المؤتمر الوطني للشبيبة الشيوعية، شبيبة حزب إعادة التأسيس الشيوعي، لنقاش وثيقتين سياسيتين مختلفتين، واحدة قدمها التيار الماركسي والثانية قدمتها كل التيارات الأخرى التي جاءت إلى المؤتمر مجتمعة على شكل كتلة موحدة. لقد برز الماركسيون أقوى من أي وقت مضى وهم الآن تيار محترم داخل صفوف الشباب، تيار أبان في الممارسة عن قدرته على بناء الحزب على أساس أفكار ماركسية صحيحة.

تشهد باكستان ارتفاعا متسارعا للاحتجاجات ضد انقطاع الطاقة وارتفاع الأسعار. وننشر فيما يلي تقريرا من روالكوت إذ خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حيث تعرضوا لقمع همجي من طرف قوات البوليس الذين قاموا بإطلاق الذخيرة الحية على الحشود، مما أدى إلى جرح العديد من المتظاهرين، ومن بينهم مناضلون ماركسيون، من الفدرالية الوطنية لطلاب جامو كشمير (JKNSF).

كان اليوم الثاني من المؤتمر مخصصا لنقاش موقف الماركسيين من المنظمات الجماهيرية وأيضا لنقاش العمل من أجل بناء القوى الماركسية في باكستان. بالرغم من كل الهجمات التي يتعرض لها التيار الماركسي، فإن الرفاق تمكنوا من تحقيق نجاحات كبرى، والمزاج السائد هو التصميم على مواصلة البناء.

بحضور 2.183 مناضلا ومناضلة، افتتحت منظمة The Struggle [الكفاح: الفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي]، يوم السبت، 20 مارس، أشغال مؤتمرها بدورة حول الأزمة الاقتصادية العالمية للنظام الرأسمالي، تلاها نقاش حول تأثير هذه الأزمة على باكستان، البلد المدمر بالحرب، والبطالة المتزايدة والهجمات الإرهابية. إن الانهيار الاقتصادي يتسبب في انتشار رهيب للبؤس بين صفوف الجماهير، مما يؤدي إلى ازدياد الاحتجاجات الاجتماعية.

المناضل الشيوعي جمال صابري، الذي يعيش بالمنفى في اليابان، مهدد بخطر ترحيله إلى إيران حيث يمكن أن يواجه خطر الإعدام. وقد تم إعلان يوم 31 مارس المقبل يوما للاحتجاج التضامني معه لتمكينه من حق اللجوء السياسي. انضموا إلى هذه الاحتجاجات أمام السفارات والقنصليات اليابانية وضموا صوتكم إلى صوت المحتجين.

قبل بضعة أسابيع، نشرت جريدة O Estado de Sao Paulo، لسان حال البرجوازية البرازيلية، مقالا تهاجم فيه كلا من الرئيس تشافيز وآلان وودز. وقد قام هذا الأخير بالرد على هذه الهجمة في مقال نشر ووزع على نطاق واسع في فنزويلا، حيث أثار الكثير من التعليقات والجدل. وتتويجا لهذه الحملة، قامت الجريدة الرئيسية للمعارضة الفنزويلية: TalCual، بنشر افتتاحية على الصفحة الأولى، يوم 02 مارس، تهاجم فيه من جديد تشافيز والرفيق آلان وودز، نعمل نحن فيما يلي على نشر الرد الذي كتبه الرفيق آلان وودز على تلك الافتتاحية.

لقد أثارت دعوة الرئيس تشافيز إلى بناء أممية ثورية جديدة: أممية خامسة، نقاشا واسعا بين صفوف الحركة العمالية بأمريكا اللاتينية وعلى الصعيد العالمي. ومن المستحيل على الماركسيين أن يقفوا غير مبالين بهذه المسألة. إذن ما هو الموقف الذي ينبغي علينا اتخاذه منها؟

لقد اهتزت اليونان يوم 24 فبراير، بإضراب عام من 24 ساعة. وقد سجل الإضراب في بعض القطاعات نسبة مشاركة بلغت 100%، ووصل عدد العمال الذين انخرطوا في الإضراب في القطاع الصناعي في مجمله إلى 70%. كان هذا هو رد الطبقة العاملة اليونانية على الإجراءات التقشفية الحكومية القاسية. والمهمة المطروحة الآن هي البناء على هذا الأساس ومواصلة الضغط من أجل فرض التراجع الشامل.

بعد أسابيع من الاحتجاجات المستمرة، أطلق سراح شباب الجبهة الثلاث من السجن الأسبوع الماضي. هذا انتصار كبير ضد نقص إمدادات المياه وانقطاع الكهرباء وغيرها من المشاكل التي تؤثر على البلدة. إننا نهنئ المعتقلين بإطلاق سراحهم، كما نهنئ جماهير الجبهة وعائلات المعتقلين على صمودهم وتضامنهم. ونشكر أيضا جميع القراء الذين أرسلوا رسائل التضامن.

يوم الخميس 21 يناير 2010 تم تنظيم وقفة احتجاجية بمدينة شفشاون للمطالبة بالإطلاق الفوري لسراح الشبان الثلاثة ضحايا القمع البوليسي بالجبهة. لقد تعرضوا للاعتقال يوم 11 يناير في أعقاب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد سوء الظروف المعيشية في البلدة. إننا نطلب من الحركات الشبابية والعمالية في العالم بأسره أن تستمر في بعث رسائل الاحتجاج

في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية ضد الانقطاعات المتكررة في الماء الشروب والكهرباء وغيرها من المشاكل التي تعانيها بلدة الجبهة (شفشاون) بالمغرب، تم اعتقال ثلاثة من المشاركين فيها. ولهذا فإننا ندعو جميع قراءنا إلى أن يبعثوا برسائل التضامن.

نشرت الجريدة الفنزويلية الواسعة الانتشار، كاراكاس الحرة (Ciudad CCS)، التي يصدرها مجلس بلدية كاراكاس، حوارا صحفيا مع آلان وودز، سألته فيه عن طبيعة المهام التي تواجه الثورة الفنزويلية. وقد شرح آلان أن المهام هي مهام اشتراكية، وتتضمن مصادرة أملاك الأوليغارشية وإنجاز الثورة حتى النهاية، وإلا فإن الوضع كله قد ينهار وتتمكن الرجعية في النهاية من الانتصار.