باكستان: منظمة الكفاح تنظم المدرسة الماركسية للشباب Arabic Share TweetArabic translation of Pakistan: National Marxist School of Youth (August 17, 2009) نظم الفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي المدرسة الماركسية السنوية للشباب والتي امتدت أشغالها من 31 يوليوز إلى 2 غشت 2009، في بانجوسا بجبال كشمير. وبالرغم من طول المسافات، والوضعية الاقتصادية الصعبة والحر القائظ، شارك في المدرسة أكثر من 150 رفيقا من جميع أنحاء البلد تحذوهم روح ثورية عظيمة.توجب على الرفاق القادمين من السند وبالوشيستان أن يسافروا لأكثر من 24 ساعة للوصول إلى مكان اللقاء. كما توجب على الرفاق أن يتدبروا مسألة حضورهم من مناطق الحرب في بشتونخاو حيث يفرض الجيش حالة حظر تجول. لقد انعقدت المدرسة الماركسية الوطنية لهذه السنة في ظل ظروف حرجة جدا من تاريخ البلد. فمن جهة يواجه النظام الرأسمالي في العالم بأسره أعمق أزمة واجهها في تاريخه، ومن جهة أخرى تلقي الدولة الباكستانية بثقل هذه الأزمة على كاهل العمال إضافة إلى العمليات العسكرية التي تدور رحاها في العديد من مناطق البلد. ركزت الدورة الأولى حول المنظورات العالمية. في التقديم شرح الرفيق نصار سابا، من بالوشيستان، الأزمة العالمية للرأسمالية وآثارها على الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم. كما شرح الوضع الثوري في إيران والأحداث التي تدور في أمريكا اللاتينية، وخاصة في الهندوراس وفنزويلا. وناقش الرفيق زاكا المنظورات البنغلاديشية، حيث أنه زار مؤخرا بنغلاديش ولديه بعض العلاقات هناك. أما الرفيق فرهاد فقد تحدث في مساهمته عن الإفلاس التاريخي للاشتراكيين الديمقراطيين والإصلاحيين. كما تحدث عن الهزائم الانتخابية التي تكبدها هؤلاء في أوروبا مؤخرا. وشرح الرفيق آدم بول الوضع السائد في المنطقة وإفلاس الستالينية ومنظمات حرب العصابات في النيبال وسيرلانكا. أما الرفيق صهيب بوت فقد شرح الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية من وجهة نظر ماركسية. وفي الخلاصة قال الرفيق نصار: إن التيار الماركسي الأممي هو القوة الوحيدة في العالم التي تمتلك إيديولوجية صحيحة ومنظورات وإستراتيجية علميتين لقيادة الثورة الاشتراكية العالمية، التي تعتبر الطريق الوحيد أمام الإنسانية للتقدم.وقد تضمن جدول أعمال الدورة الثانية نقاش الاقتصاد الماركسي. ترأس هذه الدورة الرفيق ر. ب. شانديو، من كاراتشي، وقدم لها الرفيق صهيب بوت حيث شرح في كلمته أسس التحليل الماركسي للاقتصاد، أي نظرية فائض القيمة، والعمل المأجور والرأسمال، والقيمة، والسعر، والربح. أما الرفيق آدم بول فقد شرح في مداخلته استغلال البرجوازية للعمال. وقد شارك في النقاش كل من الرفيق عمير والرفيق أسد والرفيق آدم والرفيق ياسر إرشاد والعديد من الرفاق الآخرين. وفي الخلاصة قال الرفيق صهيب: إن الرأسمالية ستستمر في مواجهة المزيد من الأزمات المشابهة للأزمة الحالية، وإن الطريقة الوحيدة الممكنة للقضاء على تلك الأزمات هي استبدال الرأسمالية بالاقتصاد الاشتراكي المخطط.خلال اليوم الثاني من أشغال المدرسة الماركسية، ترأس الرفيق شهريار زوق الدورة الثالثة التي انصبت على المنظورات الماركسية وقد قدم لها الرفيق فرهاد كياني. في كلمة التقديم ناقش الرفيق كيف أن الدولة الباكستانية تأثرت بالأزمة منذ اليوم الأول، وأنه منذ ذلك الوقت فصاعدا لم تزدد إلا تفاقما. وقد تم نقاش الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل مفصل كما نوقش تدخل الفرع الباكستاني في الحركة العمالية والطلابية. شارك في النقاش رفاق من جميع أنحاء باكستان وشرحوا الأوضاع السائدة في مناطقهم. وقدم الرفيق آدم خلاصة للدورة حيث شرح الانجازات الأخيرة التي حققها الرفاق في جميع أنحاء البلد وخاصة في منطقة الحرب ببشتونخاو. قال: إن الإيديولوجية الماركسية الصحيحة مكنتنا من بناء قوة تستطيع قيادة الثورة الاشتراكية، وإن هذه المدرسة الماركسية تشكل خطوة ثابتة في هذه المسيرة.الدورة الرابعة ترأسها الرفيق ساجد أيوب من بشتونخاو وكانت حول المادية الجدلية. حيث شرح الرفيق إجاز بهاغيو من السند مبادئ وقوانين الفلسفة المادية الجدلية بالتفصيل. وشرح الرفيق شانغايز في مداخلته التطور التاريخي للمادية الجدلية. وقد ساهم العديد من الرفاق في إغناء النقاش الذي وضع خلاصته الرفيق إجاز.خلال اليوم الثالث والأخير من أشغال المدرسة، كانت الدورة الأخيرة برئاسة الرفيق صهيب بوت. وقدم لها الرفيق أمجد شاهسوار من كشمير، وانصبت على الإستراتيجية الضرورية للعمل بين صفوف الشباب والطلاب. هذا النقاش تلاه قراءة تقارير من المناطق، تضمنت تقريرا عن مخيمات أعضاء حركة الشباب العاطلين (BNT) التي نظمت في كل أنحاء البلد. كما تم انتخاب اللجنة التنفيذية الوطنية الشبيبية بالإجماع.وقد شكر الرفيق ياسر المنتمي إلى المنطقة المضيفة (كشمير) جميع الرفاق على مشاركتهم وعلى انضباطهم الثوري الذي حافظوا عليه طيلة أشغال المدرسة.اختتم الرفيق صهيب بوت أشغال المدرسة الماركسية بكلمة قال فيها: إن هذه المدرسة سلحت الرفاق بالأفكار الماركسية الضرورية لخوض الحرب الطبقية، وقال: إنه بعد هذه المدرسة يتوجب علينا أن نواصل النضال بحماس أكبر. وقال: إن جميع الذين شاركوا في المدرسة لديهم القدرة والإرادة الثوريتين لتغيير المجتمع وقيادة الثورة الاشتراكية الباكستانية، التي ستشكل نقط البداية للثورة الاشتراكية العالمية. وقد اختتمت أشغال المدرسة بغناء نشيد الأممية. ألبوم الصور: Source: Marxy.com