Arabic

  • مات هوغو تشافيز، عاش النضال من أجل الاشتراكية

    هوغو تشافيز لم يعد بيننا. وبرحيله فقدت قضية الحرية والاشتراكية والإنسانية بطلا شجاعا. لقد توفي يوم الثلاثاء 05 مارس، على الساعة 4،25 بالتوقيت المحلي. نائب الرئيس مادورو هو من أعلن الخبر. كان الرئيس يبلغ من العمر 58 سنة، وكان قد قضى 14 عاما في السلطة. لقد ظل يقاوم السرطان طيلة العامين الماضيين، لكن عندما تم الإعلان عن خبر وفاته، جاء بمثابة صدمة.

  • منظورات الثورة في الشرق الأوسط - الجزء الأول

    مرت سنتان على اندلاع الثورة المصرية وقد شهدنا سقوط العديد من القتلى في شوارع القاهرة خلال اشتباكات بين الشباب والعمال الثوريين وبين الإسلاميين الحاكمين. هذا مؤشر عن حقيقة الوضع اليوم في العالم العربي. لقد أسقطت الثورة حكمي مبارك وبن علي، لكنها لم تحل أيا من المشاكل الاجتماعية التي كانت السبب الأساسي للثورة. [بيان على أساس نقاش داخل اللجنة التنفيذية الأممية للتيار الماركسي الأممي خلال اجتماعها الأخير شهر يناير].

  • الاشتراكيون الثوريون الخطوة المقبلة ماذا يجب ان تكون؟

     لقد مرت الآن سنتان منذ قيام الثورة المصرية بخطوتها الأولى. في البداية كانت الحركة في حالة من النشوة وتنتقل من نصر إلى نصر وتجرف كل عقبة تقف في طريقها. كانت المعنويات مرتفعة إلى حد الاحتفالية. توافد الملايين والملايين من أبناء الشعب المضطهد منذ عقود إلى ميدان التحرير للتعبير عن مطالبهم مشبعين بالشعور بقوتهم الخاصة ورأوا أنه بإمكانهم التغلب على جميع المشاكل بنفس السهولة التي أسقطوا بها مبارك. شعروا أنه لا يمكن إيقافهم، وكانوا على حق في الشعور بذلك.

  • المغرب: تقييم سنتين من نضال حركة 20 فبراير ضد الدكتاتورية والاستغلال – "لا يمكن إطاحة النظام الملكي الدكتاتوري إلا من خلال الصراع الطبقي"

    تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق الحركة الاحتجاجية 20 فبراير ننشر ترجمة الحوار الذي أجراه موقع الدفاع عن الماركسية مع هيئة تحرير جريدة "الشيوعي" التي تصدرها رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، حول حركة 20 فبراير من أجل الإحاطة بما حققته الحركة، والتيارات التي توجد داخلها، ومستقبل الحركة وما ينقص الحركة الثورية من اجل إسقاط النظام المغربي.

  • تونس: إلى ثورة ثانية؟

    في صباح السادس من فبراير، اغتيل القائد اليساري المعروف شكري بلعيد أمام منزله في تونس. الآلاف خرجوا إلى الشوارع وهاجموا مكاتب حزب النهضة الحاكم الذي يعتبرونه المسؤول عن الاغتيال، وتمت الدعوة إلى إضراب عام يوم الثامن من فبراير. قد تكون هذا الحادثة ما سيولع ثورة ثانية نحن في أمس الحاجة إليها بعد سنتين من الإطاحة بنظام بن علي المكروه.

  • المغرب: رابطة العمل الشيوعي تصدر العدد التاسع من جريدة الشيوعي

    لقد مرت سنتان على اندلاع الثورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وما زالت الثورة تخطو خطوات عظيمة إلى الأمام وتوجه الصفعة تلو الأخرى لكل هؤلاء المشككين والمحبطين الذين تنكروا للثورة بمجرد ما رأوا الإسلاميين يصعدون إلى سدة الحكم عبر الانتخابات فبدأ بعضهم يتحدث عن عدم أهلية الشعب للديمقراطية، والبعض الآخر عن الفاشية، وأن الثورة لم تكن ثورة.

  • الماركسية واللاسلطوية- الجزء الثاني

    ما تزال الحركة في بداياتها الأولى. وفي البدايات يكون هناك بطبيعة الحال قدر كبير من الارتباك، والتذبذب، والتردد. تحتوي حركة احتلال الساحات على العديد من المتناقضات داخلها. فداخلها هناك أولئك الذين يرغبون في القضاء على الرأسمالية، وهناك غيرهم ممن يسعون فقط لإصلاحها بإجراءات من قبيل ترقيع النظام الضريبي وتنظيم البنوك.   [الجزء الأول]

  • الماركسية واللاسلطوية* - الجزء الأول

    تعتبر الفترة الحالية هي الأكثر انفجارا وتشنجا في التاريخ. تعلن العولمة الآن عن نفسها بكونها أزمة عالمية للرأسمالية. وبالنظر إلى عمق الأزمة وتدهور الأوضاع، صارت الأحداث تتطور بسرعة كبيرة. لقد تحضرت الشروط لحدوث نهوض عام للصراع الطبقي، وقد بدأ بالفعل في النهوض.

  • مصر: منعطف الثورة ومهام المناضلين/ ات الماركسيين/ات

    يوم الأحد 27 يناير 2013، ألقى محمد مرسي خطابا دافع خلاله عن عمليات القمع ضد المتظاهرين وقدم تحياته لقوات القمع المسؤولة عن قتلهم. كما أعلن في نفس الخطاب فرض حضر للتجول في ثلاثة محافظات هي الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، لمدة شهر كامل، ولم ينس في غمرة حماسه رفع أصبعه مهددا بإمكانية اللجوء إلى إجراءات أكثر شدة في حق المتظاهرين.

  • ضد التدخل الامبريالي في مالي

    تشن القوات الفرنسية منذ أيام حربا مباشرة في مالي. وقد أعلن الرئيس فرانسوا هولند إرسال 1700 جندي إلى عين المكان في أفق تعزيز صفوفهم بـ 800 جندي آخرين. كل القوى الامبريالية الأخرى أيدت هذه الحرب بدون تحفظ، وأعلنت أنها ستقدم المساعدات اللوجيستيكية للقوات الفرنسية من أجل إنجاح هذه الحملة. لأن المشاركة في تحضير الكعكة يضمن بطبيعة الحال المشاركة في أكلها.

  • التدخل الإمبريالي في مالي

    خلافا لتصريحات فرانسوا هولاند وحكومته، ليس لتدخل الجيش الفرنسي في مالي أية علاقة مع "القيم الفرنسية"، و"حقوق الإنسان" أو أي من الانشغالات الإنسانية الأخرى. إنه تدخل امبريالي يهدف إلى حماية مصالح الشركات متعددة الجنسيات الفرنسية في المنطقة. يهدد الانهيار الأخير للدولة في مالي والهجوم الاسلامي في شمال البلاد بزعزعة استقرار الدول المجاورة، التي تستغل الموارد الطبيعية فيها الطبقة السائدة الفرنسية على نطاق واسع: اليورانيوم في النيجر، والذهب في موريتانيا والغاز والبترول في الجزائر الخ.

  • المغرب - مراكش: جماهير حي سيدي يوسف بن علي يصنعون التاريخ فلنعمم التضامن ولنعمم النضال

    ما تزال لحد اللحظة (مساء الأحد 30 دجنبر 2012) المواجهات مستمرة بين جماهير حي سيدي يوسف بن علي، بمراكش، وبين قوات القمع بمختلف أنواعها. وكل المعطيات تؤكد أن قوات القمع لم تتمكن من إخماد الاحتجاجات، التي يمكنها أن تمتد إلى أحياء أخرى. كما أن الحملة الإعلامية المكثفة التي قام بها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي جعل من المستحيل على النظام الحيلولة دون انتشار أخبارها ودروسها.السبت: 29 دجنبر 2012.

  • في الدفاع عن الثورة السورية: الموقف الماركسي من الثورة، وما يزعم عن موقع الأسد من معاداة الامبريالية – الجزء الثاني

    من أسباب البلبلة الحاصلة عند اليسار من جهة فهمه لطبيعة النظام السوري هو الطبيعة السابقة لهذا النظام. فبعد الانقلاب البعثي في 1960، تمت محاولة تقليد النموذج الستاليني في الاتحاد السوفياتي كنظام اقتصادي في سوريا. وبالرغم من كونه نموذجاً تقدميا بالنسبة للمقاييس التي اتبِعَت، فلم يكن أبداً نظاماً مرتكزاً على الديمقراطية العمالية. السلطة كانت في أيدي النخبة البيروقراطية، وهنا يكمن خطر انقلاب هذه المقاييس التقدمية والعودة إلى النمط الرأسمالي لعلاقات الإنتاج.

  • في الدفاع عن الثورة السورية: الموقف الماركسي من الثورة، وما يزعم عن موقع الأسد من معاداة الامبريالية - الجزء الأول

    مر حتى الآن أكثر من سنة منذ وقوف الشعب السوري بوجه نظام الأسد. منذ آذار 2011، واجهت الدولة مظاهرات الشعب السوري، وإضراباته، وعصيانه المدني، بهمجية مفتوحة الدفعة تلوَ الأخرى. هذا الحراك جاء ردا على الدكتاتورية الخانقة، وبوجه التفاوت الطبقي، والبطالة والفقر في المجتمع السوري.

  • في الدفاع عن الثورة السورية: الموقف الماركسي من الثورة، وما يزعم عن موقع الأسد من معاداة الامبريالية – الجزء الثاني

    من أسباب البلبلة الحاصلة عند اليسار من جهة فهمه لطبيعة النظام السوري هو الطبيعة السابقة لهذا النظام. فبعد الانقلاب البعثي في 1960، تمت محاولة تقليد النموذج الستاليني في الاتحاد السوفياتي كنظام اقتصادي في سوريا. وبالرغم من كونه نموذجاً تقدميا بالنسبة للمقاييس التي اتبِعَت، فلم يكن أبداً نظاماً مرتكزاً على الديمقراطية العمالية. السلطة كانت في أيدي النخبة البيروقراطية، وهنا يكمن خطر انقلاب هذه المقاييس التقدمية والعودة إلى النمط الرأسمالي لعلاقات الإنتاج.