Arabic translation of First issue of The Communist (October 14, 2009)

بكل سرور نزف نحن موقع ماركسي إلى قراءنا والمتعاطفين معنا وعموم الطبقة العاملة والمناضلين الاشتراكيين الثوريين واليساريين والنقابيين في العالم العربي بأسره، خبر إصدار مناضلي رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، للعدد الأول من جريدة الشيوعي! كما نعمل على نشر الترجمة العربية للنص الذي يزف فيه التيار الماركسي الأممي، عبر موقع الدفاع عن الماركسية هذا الخبر إلى الطبقة العاملة الأممية ومجموع المناضلين في العالم بأسره.

لقد قام مناضلو الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي لتوهم بنشر العدد الأول من جريدتهم: الشيوعي. ونورد فيما يلي شرحا موجزا لمضامينها كما نوفر عددا الكترونيا منها لقراءنا الذين يريدون تحميلها.

"إن جريدتنا الشيوعي هي في الأصل لسان حال رابطة العمل الشيوعي، لكن هذا لا يتعارض مع كونها في نفس الآن صوت من لا صوت لهم، من عمال هذا الوطن وشبابه المناضل ولا يتعارض مع كونها منبرا للنقاش بين المناضلين الاشتراكيين الثوريين ومناضلي المنظمات اليسارية: مناضلي النهج الديمقراطي واليسار الاشتراكي الموحد وغيرهما، حول مختلف القضايا النظرية والعملية التي تهم التغيير الاشتراكي في المغرب والعالم." هكذا تبدأ افتتاحية هذا العدد التاريخي.

وهي علاوة على ذلك، "تدعو جميع من يتفقون مع أفكارها ومبادئها وانتمائها الأممي إلى الالتحاق بنا في النضال والدفاع عن المنظور الماركسي داخل منظماتهم"

يحتوي هذا العدد الأول على مقالات حول المؤتمر التأسيسي لرابطة العمل الشيوعي ووثيقة للمنظورات السياسية والاقتصادية للمغرب والشرق الأوسط. كما يتطرق مقال آخر إلى نبذة عن تاريخ رابطة العمل الشيوعي منذ تأسيسها، ثم هناك تقرير عن مشاركة رفيق من المغرب في الجامعة الصيفية العالمية للتيار الماركسي الأممي. كما قامت الشيوعي بنشر الرسالة التي بعثها آلان وودز إلى رابطة العمل الشيوعي يهنئ فيها الماركسيين المغاربة بالتحاقهم بالتيار الماركسي الأممي. ثم مقال يتصدى للدفاع عن ثورة أكتوبر.

بنشرهم لهذه الجريدة يكون الماركسيون المغاربة قد خطوا خطوة جديدة في طريق ترسيخ قاعدتهم بين المناضلين اليساريين، وخاصة بين هؤلاء "القادة الطبيعيين الشباب" للحركة الذين نظموا الموجة الهائلة من المظاهرات العفوية ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة، خلال بداية السنة الحالية. لقد صار موقع ماركسي منارة حقيقية بالنسبة للمناضلين اليساريين في العالم العربي، وذلك بفضل سنوات من العمل المنهجي والحازم. إن هذه الجريدة، بالإضافة إلى الكراريس العديدة التي يصدرها رفاقنا، سوف تعطينا فرصا عظيمة لبناء قوة جدية بين صفوف الطبقة العاملة والشباب بالمغرب. عاشت الشيوعي، عاش التيار الماركسي الأممي.

Source: marxy.com