التحاق 2000 من الأطر الماركسية بالمؤتمر 26 للفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي الكفاح Arabic Share TweetArabic translation of 2000 Marxist cadres attend the 26th Congress of The Struggle (March 30, 2007) صورة لجزء من المؤتمرين صورة شاملة لقاعة المؤتمر صورة للنساء المؤتمرات المندوبون الهنود يتلقون الترحيب من المؤتمرين دقيقة صمت لذكرى الرفيق تيد غرانت اليوم هو اليوم الأول للمؤتمر الوطني 26 لمنظمة The Struggle (الكفاح)، التيار الماركسي في باكستان، والذي انعقد في قاعة إقبال الرائعة بوسط لاهور. منذ الساعة 9 صباحا بدأ عدد هائل من الرفاق القادمين من جميع أنحاء باكستان يتدفقون على القاعة الهائلة، بهندستها ورسوماتها الإسلامية. إنها أضخم قاعة في لاهور، بقدرة استيعابية تصل إلى 2000 مقعد. لكن، صار من الصعب، في آخر اليوم، رؤية مقعد شاغر.بالرغم من واقع أن أغلبية الطلاب كانوا في هذه الفترة يجتازون امتحاناتهم وانطلاق حملة الانتخابات المحلية جنوب البنجاب، فقد التحق 1900 من العمال والنقابيين والطلاب والفلاحين، من جميع أنحاء باكستان، بالمؤتمر الذي صار يستقطب أكثر فأكثر انتباه المناضلين من جميع الجهات. في اليوم السابق استقل حوالي 1000 رفيق "القطار الأحمر" القادم من الشمال. نصف هؤلاء الرفاق كانوا من كشمير والآخرون جاؤوا من بيشاور وأجزاء أخرى من بيختونخوا (Pukhtoonkhwa) (التي تعرف رسميا بالمقاطعة الحدودية الشمالية الغربية)، إسلام أباد وراوالبيندي.شكل العدد الإجمالي للحاضرين رقما قياسيا آخرا، وأظهر أن الماركسيين الباكستانيين قد صاروا قوة هامة جدا في شبه القارة الهندية. حضر المندوبون الأمميون من بريطانيا، بلجيكا، أستراليا، الهند وأفغانستان. وكما لاحظ أحد المتحدثين: « نحن أعضاء في منظمة أممية في المقام الأول، وأعضاء في منظمة باكستانية ثانيا.» حضور 16 رفيقا من الهند كان خطوة هائلة إلى الأمام، إذ أنه في السنوات السابقة كان المندوبون الهنود يحرمون من الحضور بسبب قيود التأشيرة. وقد تم استقبالهم في بداية المؤتمر بحفاوة كبيرة.قبل بدء الأشغال، أعلن الرفيق لال خان الخبر المحزن: رحيل الرفيق تيد غرانت وألقى تأبينا مؤثرا للرجل الذي كان لأفكاره الفضل العظيم في إلهام الماركسيين الباكستانيين. عندها وقف المندوبون إلى المؤتمر دقيقة صمت لذكرى الرجل العظيم في عالم الحركة التروتسكية.توصل المؤتمر برسائل من 44 بلدا، تمت قراءة العديد منها. وقد تم الترحيب خصوصا بالماركسيين الإسرائيليين الذين بعثوا رسالة مفتوحة إلى المؤتمر.خصصت الدورة الأولى للمؤتمر لمناقشة المنظورات العالمية، التي ألقاها الرفيق آلان وودز، الذي قال: « هذا حدث تاريخي لكل شبه الجزيرة. لقد بدأت منظمة الكفاح من مجموعة صغيرة، وهانحن الآن في أكبر قاعة في لاهور. أعتقد أنه سيتوجب علينا في السنة المقبلة عقد مؤتمرنا في الجمعية الوطنية!» (ضحك في القاعة)انتقل آلان إلى الإشارة إلى الوضع العالمي العام، مركزا على الوضع في العراق والشرق الأوسط والتهديد بالاعتداء على إيران. أشار إلى أن الإمبرياليين وجدوا أنفسهم الآن في وضعية مستحيلة بأفغانستان، وأن هذا يسبب تهديدا خطيرا على استقرار باكستان. يمارس الأمريكيون ضغطا هائلا على حكومة إسلام أباد لدفعها إلى المشاركة في الحرب بوزيريستان، حيث فقد الجيش الباكستاني 800 قتيل حتى الآن. الخسائر في صفوف السكان المدنيين لا تحصى، وهي تزيد من حدة التمرد والمشاعر المعادية للأمريكان.استقبل خطاب الرفيق آلان وودز بحفاوة كبيرة من طرف المندوبين. تلاه دورة من الأسئلة والأجوبة. كان أول المتكلمين رفيق من الهند قدم تقريرا عن الصراع الطبقي في بلده. جاء بعده الرفيق داميان ماك آرثر، الذي قدم تقريرا مفصلا عن الوضع في أستراليا وكذا تدخل الإمبريالية الأسترالية في منطقة الباسيفيك (فيجي، تونغا، الخ.). قدم الرفيق مارتن فانهيوفرسوين من بلجيكا تقريرا هاما عن الوضع في فرنسا وربط الحركة التي شهدتها فرنسا السنة الماضية بالنضالات التي تعرفها مؤخرا أوروبا بشكل عام. آلان وودز يتحدث إلى المؤتمر في رده، تطرق آلان وودز بشكل رئيسي إلى مسألة أفغانستان وإيران. حذر من أن الفوضى التي تتطور في أفغانستان قد تؤدي إلى ضرب استقرار باكستان وخلق الشروط للبربرية والحروب، مما سيكون له عواقب كارثية على كل شبه القارة الهندية. واستخلص آلان قائلا أن الخيار المفتوح أمام الإنسانية هو إما الاشتراكية أو البربرية. « لقد اخترنا الاشتراكية، وعلى أساس حركة عمالية متحدة، سوف ننتصر!» (تصفيق).العمل بين الجماهير صيغت العديد من الوثائق قبل المؤتمر. كانت أولها حول التنظيم، وكانت الثانية حول "الوصول إلى الجماهير"، والثالثة كانت حول المنظورات الباكستانية ("الثورة الاشتراكية والباكستان، منظورات 2007") والأخيرة كانت حول المنظورات العالمية، التي صدرت في كتاب تحت عنوان اشتراكية القرن الواحد والعشرين.تحدث الرفيق أحمد منصور في دورة العمل في المنظمات الجماهيرية، والتي أشار خلالها إلى تكتيكات واستراتيجية الماركسيين الباكستانيين في الحركة الجماهيرية، وخاصة في النقابات وحزب الشعب الباكستاني. أوضح بشكل جلي أن أفكار الماركسية يمكنها أن تنتصر فقط إذا ارتبطت بشكل وثيق بحركة العمال والفلاحين الحقيقية. وثيقة حول التنظيم "منظورات باكستانية" بطاقات المؤتمر للمندوبين والأعضاء والزوار "اشتراكية القرن الواحد والعشرين"، "الوصول إلى الجماهير" في سياق نقاش حي جدا تكلم عدد من المناضلين القياديين، من بينهم الرفيق عادل خان، رئيس الفدرالية الوطنية لطلاب جامو كشمير (منظمة ماركسية)، والذي ألقى خطابا كفاحيا جدا حول ظروف الشباب في كشمير. وتلاه في أخذ الكلمة الرفيق غلام عباس، أحد أهم القادة الجماهيريين في باكستان. ألقى هذا المناضل المحنك في حزب الشعب الباكستاني، خطابا كفاحيا جدا أكد فيه على ضرورة إسقاط الدولة البورجوازية باعتباره الشرط المسبق للثورة الاشتراكية في باكستان.بعد الرفيق غلام عباس جاء دور الرفيق إلياس خان، الأمين العام السابق لشبيبة حزب الشعب الباكستاني، الذي يلعب الآن دورا قياديا في حركة المحامين في مولتان. وكان من بين المتحدثين الرفيق نازر غوندال، الحاكم السابق لبنجاب الوسطى والمناضل في حزب الشعب الباكستاني، الذي وجه التحية لعمل منظمة الكفاح. وتكلم الرفيق شيخ ماجد، الأمين العام لمكتب العمل الشعبي في كشمير، عن نضالات العمال وخاصة انتصار عمال الصلب، الذي تحقق أساسا بفضل عمل نقابة PTUDC (نقابة حملة الدفاع عن النقابة الباكستانية) والرفيق أحمد منصور.انتهى المؤتمر بملاحظة حماسية جدا، إذ التحق جميع المندوبين بورشات النقاش حول العمل النقابي والعمل بين الشباب والعمل بين النساء. سيواصل المؤتمر أشغاله غدا. عنوان النص بالإنجليزية :2000 Marxist cadres attend the 26th Congress of The Struggle